وفي يوم الاثنين تاسع عشرينه وصل جانم الدوادار المعروف خمسمائة من سفرة بدمشق إلى القاهرة.
جمادى الأولى أوله الأربعاء في يوم الخميس ثانيه ولي شيخ الإسلام ابن حجر تدريس الشافعية بالصالحية والنظر على أوقافها.
وفي يوم السبت رابعه عقد مجلس بين يدي السلطان وأدعى على البدر محمود بن عبيد الله الحنفي بان شخصا كان يقرأ في رباص الصالحين للنووي فيما يتعلق بالبعث وكيفياته فقال هل يصح هذا أو لا يصح وفوض أمره للحنبلي فشهد عليه أربعة منهم محجورة أحمد بن فرج بن ازدمر وتغري برمش الزردكاش فجدد إسلامه وحقن دمه.
وفيه تحولت خوند الكبرى مغل ابنة البارزي من القاعة الكبرى إلى البربرية واخبر السلطان إنه طلقها من نحو ثمانية أشهر وذكر أنها كانت السب لقتل سورباص بالسحرة وحاشاها من ذلك.
وفي يوم الأحد خامسه ولي الكمال ابن البارزي كاتب السر نظر جمادى الجمالية شريكا لسارة ابنة الواقف عوضا عن السفطي.
وفي يوم الخميس تاسعه ولي أبو عبد الله البيدمري المغربي قضاء المالكية بدمشق عوضا عن الشهاب التلمساني.