وفي يوم الاثنين سابع عشرة أمر السلطان راجح ابن الرفاعي وجماعه بأنهم لا يفعلون في زواياهم ما لا يجوز كالزمار والطار والشعبية بمقتضى مرسوم سأله فيه أولاد الشيخ عبد القادر الكيلاني وادعوا أنهم ادعوا راجح المذكور عند قاضي الحنابلة وأنه حكم عليهم بذلك.
وفي ليلته توفي المعلم محمد بن حسين الطولوني مهندس السلطان وصلى عليه بسبيل المؤمني وحضر ذلك السلطان.
وفي يوم الاثنين ثانيه لبس العلم البلقيني كاملية بسمور باستمراره على قضاة الشافعية.
وفي يوم الثلاثاء ثالثه توفي الشريف أحمد النعماني.
وفيه ظهر الطاعون بالديار المصرية.
وفي يوم السبت حادي عشرينه رسم بالقبض على أسد الدين الكيماوي ونزل الدوادار الثاني دولات باي وجانبك الوالي ونقيب الجيش فاحتاطوا على داره واخذوا موجوده فوجدوا له مائتين واثنين وأربعين دينارا وبعض كتب قليلة بالعجمي والتركي فيما يتعلق بالكيمياء وأربعة قراريط ماس وبعض قماش البدن وحقا فيه بعض حشيش ومعجون وجوز طي وطلع به إلى السلطان فجعل في رقبت جنزير وباشتان ووضع بالبرج