مُقَدِّمَةُ النَّاظِمْ
١ - قَالَ السَّخَاوِيُّ عَلِيٌّ نَاظِمًا ... كَانَ لَهُ اللهُ الرَّحِيمُ رَاحِمَا
٢ - الْحَمْدُ للهِ الَحَمِيدِ الصَّمَدِ ... مُنَزِّلِ الذِّكْرِ عَلى مُحَمَّدِ
٣ - فِيهِ هُدًى لِلْمُهْتَدِي وَنُورُ ... وَحِكْمَةٌ تُشْفَى بِهَا الصُّدورُ
٤ - تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلا ... بِهِ عَلَيْهِ الرُّوحُ مِنْ رَبِّ الْعُلا
٥ - صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مِنْ رَسُولِ ... أَيَّدَهُ بِمُعْجِزِ التَّنْزِيلِ
٦ - ثُمَّ عَلى أَصْحَابِهِ وَأَهْلِهِ ... الْمُؤمِنِينَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
٧ - وَبَعْدُ فَالْقُرآنُ نُورٌ مُشْرِقُ ... حَامِلُهُ مُسَدَّدٌ مُوَفَّقُ
٨ - وَجَاءَ عَنْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ... ذِي الْفَضْلِ وَالْفَخْرِ الرَّسُولِ الْمُرْشِدِ
٩ - فِي فَضْلِ حُفَاظِ الْقُرَانِ الْمَهَرَةْ ... أَنَهُمُ مَعَ الْكِرَامِ السَّفَرَةْ
١٠ - لأنَّهُ فِي صُحُفٍ مُطَهَّرَةْ ... وَهْيَ بِأَيْدِهِمْ كَمَا قَدْ ذَكَرَهْ
١١ - فَالْحَافِظُ الْمُتْقِنُ قَدْ سَاوى الْمَلَكْ ... فَاسْتَعْمِلِ الْجِدَّ فَمَنْ جَدَّ مَلَكْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute