لموضوعه. إلا أن القسم الثاني ينتظم الأقسام الثلاثة على التفصيل الآتي:
فيكون التمثيل في موضوع محرماً لذات الموضوع.
ويكون التمثيل في موضوع جائزاً، ويحرم بحكم ما يحف به من أمور أخرى.
ويكون التمثيل في موضوع جائزاً، ولا يحف به ما يرقيه إلى رتبه النهي.
وإذا كان الأمر كذلك، فإلى سياق الأدلة الحكمية في قوالب ثلاثة:
الأول: أدلة تحريم التمثيل لذاته.
الثاني: أدلة تحريم التمثيل لموضوعه.
الثالث: أدلة تحريم التمثيل لما يفضي إليه.
توجيه تحريم التمثيل لذاته:
إذا علمت أن التمثيل منقطع الصلة بتاريخ المسلمين في خير القرون، وأن وفادته إليهم كانت طارئة في فترات، وأنه في القرن الرابع عشر الهجري استقبلته دور اللهو، وردهات المسارح، ثم تسلل من معابد النصارى، إلى فريق (التمثيل الديني) في المدارس، وبعض الجماعات