للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فباتت له عيون مغولا ... ت ومن دمع كعب لها تذرف

فقلنا لأحمد ذرنا قليلاً ... فإنا من القوم لم نشتف

فأجلاهم ثم قال اظعنوا ... دحوراً على رغم الآنف

فأجلى النضير إلى غربة ... وكانوا بدار ذوي زخرف

إلى أذرعات رد أفاوهم ... على كل ذي دبر أعجف «١»

وكانت أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد قدومه من بحران جمادى الآخرة ورجباً وشعبان ورمضان وغزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث.


(١) لم يرد هذا الشعر في مغازي الواقدي ولا عند ابن هشام أو الطبري.

<<  <   >  >>