للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يغيظ أعدائي من الحساد ... نجيته من كرب شداد

وقال عبد المطلب أيضاً:

الحمد لله على ما أنعما ... أعطى على رغم العدو زمزما

تراث قوم لم يكن مهدما ... والحاسدون يخرقون الأدما

ولم يكن حافرها ليندما ... أصاب فيها حلية فتسلما

لله ما أجرى عليه الأسهما ... والله أوفى نذره إذ أقسما

أعطى بنين عصبة وخدما ... فلست والله أريد مأثما

في النذر أو اهريق لله دما ... منهم وقد أوفيتهم فتمما

من بعد ما كنت وحيداً أيما ... يراني الأعداء قرناً أعصما

أعضب أو ذا ارتياب أعسما

وقال عبد المطلب:

دعوت ربي دعوة المغلوب ... ونعم مدعى السائل المكروب

فالحمد للمستمع العجيب ... أعطى على رغم ذوي الذنوب

إلي والشحناء والعيوب ... زمزم ذات الموضع العجيب

بين سواد الصنم المنصوب ... وبين بيت الله ذي الحجوب

وتحت فرث النعم المغصوب

<<  <   >  >>