وَأَنَبْأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ هِبَةِ اللَّهِ، أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَافِظُ، أَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ , فَقَالَ عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ الْقَصِيرَتَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَمَا يَزِيدُ عَلَى هَكَذَا، وَأَشَارَ أَبُو عَوَانَةَ بِالسَّبَّابَةِ»
وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نَا وَكِيعٌ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، أَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ.
رَفَعَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَبَّهُ عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ الثَّقَفِيُّ، وَقَالَ: «مَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هَذَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
رَوَاهُ أَيْضًا هُشَيْمٌ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ حُصَيْنٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ , وَأَبُو دَاوُدَ , وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرَفِ حُصَيْنٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute