حَرْفُ الْمِيمِ
مُبَارَكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَزَرِيُّ ثُمَّ اللِّبْنَانِيُّ الْبَعْلَبَكِيُّ الصُّوفِيُّ.
مَوْلِدُهُ عَامَ أُخِذَتْ أَنْطَاكِيَّةَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَجَوَّدَهُ عَلَى شَيْخِنَا الْمُوَفَّقِ، وَبِمِصْرَ عَلَى التَّقِيِّ ابْنِ الصَّبَاحِ وَغَيْرِهِ، وَرَوَى السِّيرَةَ عَنِ الْأَبْرَقُوهِيِّ، وَسَمِعَ وَنَسَخَ وَصَارَ لَهُ أَنَسَةٌ بِالْفَنِّ، فِيهِ تَوَاضُعٌ وَدُعَابَةٌ.
أَخْبَرَنَا مُبَارَكٌ اللِّبْنَانِيُّ، أَنَا التَّاجُ عَبْدُ الْخَالِقِ، وَالضِّيَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبِ، قَالَا: أَنَا الْقَزْوِينِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدٍ، أَنَا الْبَغَوِيُّ، أَنَا حَسَّانُ بْنُ عَبْدٍ، أَنَا ابْنُ مُحَمَّشٍ، أَنَا الْقَطَّانُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ تُسْتَجَابُ لَهُ، فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَدَّخِرَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute