حَدَّثَنِي ابْنُ الْمَجْدِ، عَنْ سَيْلِ بَعْلَبَكَ أَنَّهُ أَخَذَ بَيْتَهُ بِظَهْرِ. . . . . قَالَ: فَرَمَى بِالدَّوْحَةِ إِلَى وَسَطِ الْمَدْرَسَةِ فَرَفَعَهَا الْمَاءُ حَتَّى أَلْقَى مَا فِي الْقَبْوِ الَّذِي فَوْقَ بَابِ الْمَدْرَسَةِ وَرَفَعَ السَّيْلُ حَجَرًا عَظِيمًا عَلَى رَأْسِ سَارِيَةٍ فَوَقَعَ عَلَى السَّارِيَةِ. . . . . مَكَانَهُ وَبَيْنَهُمَا أَزْرُعٌ.
فَكَانَ ذَلِكَ آيَةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ جَمَاعَةٍ، قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنَانِيُّ الْحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِحَمَاهِ مِنْ شَيْخِ الشُّيُوخِ، وَأَجَازَ لَهُ الرَّشِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , وَعُمَرُ بْنُ الْبَرَاذِعِيُّ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ , وَابْنِ عَلاقٍ , وَالنَّجِيبِ، وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ وَخَرَّجَ وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوخِ، وَمَحَاسِنُهُ كَثِيرَةٌ.
عَمِلَ قَضَاءَ الإقْلِيمَيْنِ مُدَّةً فَحُمِدَتْ سِيرَتُهُ.
وَصَنَّفَ وَرَوَى الْكَثِيرَ.
تُوُفِّيَ فِي عِشْرِينَ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute