وَحَجّ وَسَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنِ ابْنِ عِمَادٍ , وَبِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ رَوْزَبَةَ وَالْقَطِيعِيِّ، وَبِإِرْبِلَ مِنَ الْفَخْرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَبِحَلَبٍ مِنِ ابْنِ يَعِيشَ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ مُكْرِمٍ.
وَقَرَأَ وَنَسَخَ وَحَصَّلَ وَبَرَعَ فِي الْعَقْلِيَّاتِ مَعَ سَلامَةٍ. . . . . وَالْخَيْرِ وَالتَّبَحُّرِ فِي عُلُومِ الدِّينِ، دَرَّسَ بِالرِّبَاطِ النَّاصِرِيِّ بِمِصْرَ. . . . . وَانْجَفَلَ إِلَى مِصْرَ وَدَرَّسَ بِالْفَاضِلِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ سَكَنَ. . . . . بِسِنْجَارَ الشَّيْخَ كَمَالَ الدِّينِ ثُمَّ رُدَّ إِلَى مِصْرَ ثُمَّ سَكَنَ الْقُدْسَ ثُمَّ قَدِمَ يُبَاشِرُ مَشْيَخَةَ. . . . . . . وَطَلَبَ لِقَاءَ الْمَالِكِيَّةِ فَامْتَنَعَ.
وَاللَّهُ يَرْحَمُهُ.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفَسِّرُ فِي كِتَابِهِ، أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ. . . . .، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْجِبَالِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ إِجَازَةً، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ إِمْلاءً، نَا أَبُو. . . . .، نَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ الثَّمَّانُ. . . . .، عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ، قَالَ: «لَيْسَ بِحَسَنِ الْخُلُقِ مَنْ غَضِبَ مِنَ الْمِزَاحِ»
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ، مَجْمُوعُ الْفَضَائِلِ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ السَّبْتِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute