مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْجَلِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْدَلُسِيُّ الْوَادِي آشِيُّ التُّونِسِيُّ الْمَالِكِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَرَأَ عَلَى وَالِدِهِ، وَبِالسَّبْعِ عَلَى طَائِفَةٍ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ هَارُونَ الطَّائِيِّ , وَأَبِي الْعَبَّاسِ ابْنِ الْغَمَّازِ , وَطَائِفَةٍ بِتُونُسَ.
وَقَرَأَ عِنْدَنَا صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ الْبَهَاءِ ابْنِ عَسَاكِرَ وَبِمَكَّةَ مِنَ الرَّضِيِّ الإِمَامِ انْتَفَى عَلَيْهِ الْعَلائِيُّ جُزْءًا وَكَانَ حَسَنَ الْمُشَارَكَةِ فِي الْفَضَائِلِ.
سَمِعَ مِنِّي وَكَتَبْتُ عَنْهُ مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ.
وَكَانَ يُسَافِرُ فِي التِّجَارَةِ فَجَمَعَ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمُحَدِّثُ الْفَاضِلُ الْفَقِيهُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَرِيُّ، بِحَرَكَةٍ مُوَحَّدَةٍ، وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِابْنِ النَّقِيبِ، نَقِيبِ الْقَرَمَانِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَطَلَبَ الْحَدِيثَ، وَأَكْثَرَ عَنِ الْمِزِّيِّ َبِنْتِ الْكَمَالِ، وعَلى ذهنه متون ومسائل، وعلق كثيرا من الْأَثر، وقراءته جَيِّدَة بَيِّنَة، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الشِّحْنَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute