رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ، وَقَالَ: هُوَ نُورُ الإِسْلامِ "
مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ، قَاضِي الْقُضَاةِ سَعْدُ الدِّينِ شَرَفِ الْحُفَّاظِ أَبُو مُحَمَّدَ الْحَارِثِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ الْحَنْبَلِي.
وُلِدَ فِي أَثْنَاءِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْبُرْهَانِ , وَالنَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ , وَأَصْحَابِ الْبُوصِيرِي , وَابْنِ. . . . . , وَابْنِ بَاقَا.
وَرَحَلَ بَاقَا.
وَرَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَأَكْثَرَ عَنِ الْمَوْجُودِينَ وَنَسَخَ وَحَصَّلَ وَخَطُّهُ مَلِيحٌ مُتْقَنٌ وَكَانَ عَارِفًا بِمَذْهَبِهِ بَصِيرًا بِكَثِيرٍ مِنَ الْحَدِيثِ وَعِلَلِهِ وَرِجَالِهِ، مَلِيحٌ. . . . . . مِنْ كِبَارِ أَهْلِ الْفَنِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ.
وَمَاتَ قَبْلَهُ بِسَنَوَاتٍ.
وَهُوَ وَالِدُ الْعَلامَةِ شَمْسِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
: ٠ - حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، قَالا: أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي التَّقِيِّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ َالتَّمِيمِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَمَوِيُّ بِمَكَّةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيثَ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُنْذِرِ، يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ شَابًّا قَطُّ لَا يَطْلُبُ لِلْعِلْمِ الرَّحْمَةَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute