مَاتَ بَعْدَهُ بِأَيَّامٍ الإِمَامُ الْوَرِعُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْعَةَ الْبَعْلِيُّ بِهَا عَنْ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً.
عَلَّقْتُ عَنْهُ حِكَايَةً.
مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الشَّقْرَاوِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ , وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ ظُفْرٍ , وَالْحَافِظِ الضِّيَاءِ , وَطَائِفَةٍ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَكَتَبَ وَحَصَّلَ، وَكَانَ ذَا اعْتِنَاءٍ بِالْعَرَبِيَّةِ وَاللُّغَةِ وَكَانَ كَثِيرَ الْمَحْفُوظِ وَالنَّوَادِرِ وَالْمِزَاحِ لَكِنَّهُ كَانَ يُدْمِجُ رِجَالَ الإِسْنَادِ.
فَحَدَّثَنِي الْقَاضِي جَمَالُ الدِّينِ يُوسُفُ شَيْخُ الشَّامِيَّةِ أَنَّهُ سَمِعَ مَعَهُ قِرَاءَةً لَا يَفْهَمُ مِنْهَا الإِسْنَادَ فَتَرَكَ السَّمَاعَ بِقِرَاءَتِهِ لِذَلِكَ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِقِرَاءَتِي، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُؤَذِّنُ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ أَبِي الْجَعْدِ، أَنَا سَعِيدٌ الْخَبَّازُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الرُّومِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، نَا قُتَيْبَةُ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute