أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ , كِتَابَةً، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، عَنْ. . . .، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا ابْنُ خَلادٍ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ هِلالٍ، نَا الْحَسَنُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ , قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «وَعِزَّتِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ , عَنْ سُلَيْمَانَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلْوٍ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
تُوُفِّيَ فِي ثَانِي عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ ٧٤٢ شَيَّعَهُ خَلائِقٌ وَازْدَحَمُوا عَلَى نَعْشِهِ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ.
يُوسُفُ بْنُ عِيسَى، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْمُفِيدُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الدِّمْيَاطِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ.
شَابٌّ ذَكِيٌّ جَيِّدُ التَّحْصِيلِ وَالطَّلَبِ.
سَمِعَ مِنَ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حِمْدَانَ وَطَبَقَتِهِ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ الْقَوَّاسِ , وَابْنِ عَسَاكِرَ، وَبِحَلَبٍ وَأَمَاكِنَ، تَرَافَقْنَا فِي السَّمَاعِ بِالْقَاهِرَةِ وَدِمَشْقَ.
مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ شَابًّا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute