وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَمَنْ بَعْدِهِ.
وَدَارَ مَعَنَا عَلَى الشُّيُوخِ، وَقَرَأَ يَسِيرًا، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَحَصَّلَ بَعْضَ الأَجْزَاءِ.
وَكَانَ دَيِّنًا خَيِّرًا حَسَنَ الْمُحَاضَرَةِ.
سَكَنَ مِصْرَ فِي سَنَةِ سَبْعِ مِائَةٍ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ بِهَا، وَكَانَ يُجِيُد التَّعْبِيرَ، وَكَانَ ٥ يَقُولُ الشِّعْرَ، وَلَهُ اعْتِنَاءٌ بِتَرَاجِمِ شُيُوخِ الْوَقْتِ وَضَبْطٌ لِوَفَيَاتِهِمْ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْحُسْنَى.
أَبُو بَكْرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ الصُّوفِيُّ بَقِيَّةُ السَّلَفِ عَفِيفُ الدِّينِ النِّشَائِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا وَقِيلَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ , وَالنَّجِيبِ , وَابْنِ رَشِيقٍ وَطَائِفَةٍ.
وَطَلَبَ قَلِيلًا وَنَسَخَ أَجْزَاءً وَذَكَرَ اللَّهَ.
سَمِعَ مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِ السِّلَفِيِّ.
كَانَ يَقْرَأُ مُدَّةً لِلْعَلامَةِ عَلَى بَابِ الْكِلاسَةِ فَأَقِفُ وَأَنَا صَبِيٌّ فَلا أَكَادُ أَفْهَمُ قِرَاءَتَهُ.
وَكَانَ يَعْرِفُ. . . . . ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ وَحَمَلُوا عَنْهُ.
عَاشَ إِلَى سَنَةِ ٧٢٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute