أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ، وَمُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّبَّاغُ بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَأَنَا رَشِيدُ بْنُ كَامِلٍ الْفَقِيهُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفْرِجُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، نَا قُتَيْبَةُ، نَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ فَضَّتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَّ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونُ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا فَأَبَوْا , فَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونُ لَنَا وَلَاؤُكِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهَا: «اشْتَرِي فَأَعْتِقِي، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مِنِ اشْتَرَطَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ، شَرَطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ» .
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ سِوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَلْخِيِّ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ مَجْدُ الدِّينِ الشَّارِعِيُّ.
شَابٌّ عَاقِلٌ حَسَنُ الْفَهْمِ، قَدِمَ عَلَيْنَا وَسَمِعَ مِنَّا وَعَلَّقْتُ عَنْهُ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute