, وَخَلْقٍ كَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ طَبْرَزْدَ , وَالْكِنْدِيِّ.
وَابْنِ مُلَاعِبٍ , ثُمَّ ابْنِ الْبُرْنِ , وَابْنِ بَاقَةَ , ثُمَّ السَّخَاوِيِّ , وَابْنِ رَوَاجٍ ثُمَّ خَطِيبِ مَرْدَا , وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ , وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ فَأَخَذَ عَنْ أَزْيَدَ مِنْ أَلْفَيْ شَيْخٍ، وَأَجَازَ لَهُ أَلْفُ شَيْخٍ بَلْ يَزِيدُونَ، وَنَسَخَ مِنْ رِوَايَاتِهِ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ الْمُتْقِنِ مَا لَا يُوصَفُ، وَخَرَّجَ لِخَلْقٍ، وَفَضَائِلُهُ سَائِرَةٌ مَعَ التَّجَرُّدِ وَالتَّوَاضُعِ وَتَرْكِ التَّكَلُّفِ وَحُسْنِ الْمُذَاكَرَةِ فَاللَّهُ يُفْسِحُ فِي أَجَلِهِ وَيُزَكِّيَ صَالِحَ عَمَلِهِ.
تُوُفِّيَ مُحْرِمًا بِخُلَيْصٍ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةٍ غَيْرِ أَشْهُرٍ.
وَوَقَفَ كُتُبَهُ وَأَوْصَى بِثُلُثِهِ صَدَقَةً.
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظَيْنِ أَبِي مُحَمَّدَ الْبَرَزَالِيِّ، وَأَبِي الْحَجَّاجِ الْقُضَاعِيِّ سَنَةً، أَخْبَرَكُمَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، وَأَجَازَهُ لِي الْمُسْلِمُ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالُوا: أَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، نَا مَالِكٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنِ الْمُزَانَيَةَ وَالْمُحَاقَلَةَ» وَالْمُزَانَيَةُ: اشْتِرَاءُ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ مِنْ رُءُوسِ النَّخْلِ، وَالْمُحَاقَلَةُ: اسْتِكْرَاءُ الْأَرْضِ بِالْخَيْطِ.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ.
وَمَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ يُقَالُ: اسْمُهُ قِزْمَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute