وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ وَقْتًا وَسَمِعَ مِنْ سِبْطٍ السِّلَفِيِّ , وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ الزَّيْنِ خَالِدٍ.
سَمِعَ مِنْهُ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ مِنْ نَظْمِهِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ.
قَرَأْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْفَقِيهِ، أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ، أَنَا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ , حُضُورًا، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْأَوْقِيُّ، أَنَا السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْبَقَاءِ الْمَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَبَّازِ، أَنَا الْقَافِيُّ نَجَاحُ بْنُ مُنْذِرٍ الْمُحَارِبِيُّ، أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا سَلْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ، نَا هِشَامُ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيُصِيبَنَّ أَقْوَامًا سَفْعٌ مِنَ النَّارِ بِذُنُوبٍ أَصَابُوهَا , ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةُ الْجُهَنَّمِيِّينَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
جَوْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّوَّاشِيُّ، الْخَيِّرُ أَبُو الدُّرِّ الظَّهِيرِيُّ التَّغْلِيسِيُّ.
كَانَ ذَا عِنَايَةٍ بِالرِّوَايَةِ وَمُلَازَمَةِ السَّمَاعِ اقْتَنَى أُصُولًا حَسَنَةٍ وَوَقَفَهَا عَلَى الْأَشْرَفِيَّةِ.
سَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ وَخَلْقٍ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءًا صَغِيرًا، وَمَاتَ فِي أَوَائِلِ سِنِّ الشَّيْخُوخَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute