للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ , وَالرَضِيِّ الطَّبَرِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ.

أَنْشَدَنَا عَنِ ابْنِ مِرْدَاسٍ , وَالشِّهَابِ مَحْمُودٍ.

وَثَنَا فِي دَرْسِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ.

الْخُوَبِيُّ: هُوَ قَاضِي الْقُضَاةِ ذُو الْفُنُونِ شِهَابُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ سَعَادَةَ الْخُوَبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ.

سَمِعَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ , وَابْنِ الصَّلَاحِ , وَغَيْرِهِمَا وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ.

وَكَانَ أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ، مَلِيحُ التَّصَانِيفِ، فَقِيهُ النَّفْسِ، عَالِمًا بِعِلْمِ الْحَدِيثِ، نَظَمَ بِهِ أُرْجُوزَةً بَدِيعَةً.

أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ وَحَضَرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ لِيُشْهِدَ الْحَاضِرِينَ عَلَيْهِ فِي إِجَازَتِي بِالسَّبْعِ فَسَأَلَنِي عَنْ قِرَاءَتِي «لَا يَأْمُرُكُمْ» وَعَنْ قَوْلِهِ: «اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًا» فَأَجَبْتُ وَعَلَّلْتُ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ.

مَاتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهُوَ فِي مُعْتَرَكِ الْمَنَايَا رَحِمَهُ اللَّهُ.

<<  <   >  >>