وَأَتْقَنَهُ، وَنَسَخَ كُتُبًا وَأَوْقَفَهَا، وَارْتَزَقَ بِالْمُعَالَجَةِ، وَكَان تَقِيًا مُخْلِصًا.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةٍ.
الدِّمْيَاطِيُّ: هُوَ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّسَّابَةُ شَيْخُ الْأَئِمَّةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ التُّونِيُّ، عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيُّ.
الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ فِي آخِرُ سَنَةُ ثَلَاثةَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِتُونَةَ: مِنْ عَمَلِ دِمْيَاطَ.
وَتَفَقَّهَ بِدِمْيَاطَ مُدَّةً، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ بَعْدُ فَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُخْتَارٍ , وَابْنِ الْمُخَيِّلِيِّ , وَمَنْصُورِ بْنِ الدَّبَّاغِ , وَابْنِ الْمُقِيرِ , وَابْنِ رَوَاحَةَ , وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الْعَلِيقِ , وَعَبْدِ الْخَالِقِ النَّشْتَبَرِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ، وَالْحَرَمَيْنِ وَمِصْرَ وَالشَّامَ وَالْعِرَاقَ وَالْجَزِيرَةَ.
وَعَمِلَ فِي الْمُعْجَمِ، وَالْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَادِلَةِ الْإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ بَغْدَادَ، وَكِتَابِ الْخَيْلِ , وَكِتَابِ السِّيرَةِ , وَكِتَابِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، وَكِتَابِ قَبَائِلِ الْخَزْرَجِ، وَالْعِقْدِ الْمُثَمَّنِ وَأَشْبَاهٍ مِنَ التَّوَارِيخِ الْمُحَرَّرَةِ الدَّالَّةِ عَلَى تَبَحُّرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute