للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي خثعم

(ذو اليدين) وهو نفيل بن حبيب، دليل أبرهة على الكعبة (١).

[ومن مرة قضاعة]

(مدرج الريح) وهو عامر بن المجنون (٢)، درجه قوله:

أعرفت رسماً من أمامة بالَّلوى … درجت عليه الريحُ بعدكَ فاستوى (٣)

[ومن طيئ]

(عارق) وهو قيس بن جروة بن الأحيصن (٤). عرّقه قوله:

لئن لم تغيَّر بعضَ ما قد فعلتم … لأنتحين للعظم ذو أنا عارقه (٥)


(١) السيرة ٣١، ٣٥، ٣٦ والاشتقاق ٣٠٦. وأنشد له ابن إسحاق شعرا في الموضع الأخير.
(٢) في الأغانى ٣: ١٨ والمزهر ٢: ٤٣٨: «عامر بن المجنون الجرمي».
(٣) وكذا في المزهر برواية «من سمية باللوى». وفي الأغانى: وإنما سمى مدرج الريح بشعر قاله في امرأة كان يزعم أنه يهواها من الجن، وأنه يسكن إليها في الهواء، وتتراءى له. وكان محمقا، وشعره هذا:
لابنة الجنى في الجو طلل … دارس الآيات عاف كالخلل
درسته الريح من بين صبا … وجنوب درجت حينا وطل
(٤) كذا، وفي الخزانة ٣: ٣٣٠ - ٣٣١: «قيس بن جروة بن سيف بن وائلة ابن عمرو بن مالك بن أمان بن ربيعة بن جرول بن ثعل الطائي الأجئي». نسبة إلى أجا أحد جبلى طيء، وهما أجأ وسلمى.
(٥) انظر الحماسة بشرح المرزوقي ١٧٤٢ - ١٧٤٣ والمزهر ٢: ٣٤٨ والأغانى ١٩: ١٢٨.

<<  <   >  >>