والعادم النظير ذا قصر ... وذا مد بنقل كالحجا وكالحذا
هذا هو القسم الثاني وهو المقصور السماعي والممدود السماعي.
وضابطهما أن ما ليس له نظير اطرد فتح ما قبل آخره فقصره موقوف على السماع وما ليس له نظير الهرد زيادة ألف قبل آخره فمده مقصور على السماع.
فمن المقصور السماعي الفتى واحد الفتيان والحجا العقل والثري التراب والسنا الضوء.
ومن الممدود السماعي الفتاء حداثة السن والسناء الشرف والثراء كثرة المال والحذاء النعل.
وقصر ذى المد اضطرارا مجمع ... عليه والعكس بخلف يقع
لا خلاف بين البصريين والكوفيين في جواز قصر الممدود للضرورة.
واختلف في جواز مد القصور فذهب البصريون إلى المنع وذهب الكوفيون إلى الجواز واستدلوا بقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute