- صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يرد إلينا ردة أحد بسببها، بل لم يرد عتاب أحد منهم لرسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليها رغم خسارتها، مما يشهد لهم بالإيمان الصادق المتين. والله أعلم بحكمته.
[شبهات أخر:]
نتقل بعد ذلك إلى الشبهات التي لبست الأمر على الباحث، والتي أوردها في بحثه على أنها تساعده في دعواه، وهي في الحقيقة عليه، لا له، كما سنبيِّنُ.
ويمكن تصنيف شبهاته إلى ستة أصناف:
١ - شُبهات من أحاديث ظاهرها أنَّ الرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يجتهد، وأنَّ الصحابة كانوا يراجعونه ويردُّونه فيرجع.