للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي مَرَضِهِ: أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ؟ قَالَ: «أَنْظِرُونِي»، ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ: {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} [الفرقان: ٣٩] فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا، قَالَ: «فَقَدْ كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى، وَكَانَ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ، فَلَا الدَّاوِي بَقِيَ وَلَا الْمُدَاوَى، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ، وَاللَّهِ لَا تَدْعُوا لِي طَبِيبًا»

<<  <  ج: ص:  >  >>