٢٤٠١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ، أَنَّ الْحَجَّاجَ، دَعَاهُ فَقَالَ: أَرِنِي كِتَابَ عُمَرَ إِلَى عَمَّارٍ فِي شَأْنِ الطِّلَاءِ، فَخَرَجَ وَهُوَ حَزِينٌ، فَلَقِيَهُ الشَّعْبِيُّ فَسَأَلَهُ وَأَخْبَرَهُ عَمَّا قَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ سَلِّمْ صَحِيفَةً وَدَوَاةً، فَوَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، فَأَمْلَى عَلَيْهِ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: مِنْ عِنْدِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُتِيتُ بِشَرَابٍ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الشَّامِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ: كَيْفَ يُصْنَعُ؟ فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ يَطْبُخُونَهُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقَى ثُلُثُهُ، فَإِذَا فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ ذَهَبَ رَسِيسُهُ وَرِيحُ جُنُونِهِ وَذَهَبَ حَرَامُهُ وَبَقِيَ حَلَالُهُ " قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَأُرَاهُ قَالَ: «وَالطَّيِّبُ مِنْهُ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَمُرْ مَنْ قِبَلَكَ فَلْيَتَوَسَّعُوا بِهِ فِي أَشْرِبَتِهِمْ، وَالسَّلَامُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute