٢٨٥٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: جَاءَتْ جَارِيَةٌ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ يَطَؤُنِي، وَإِنَّ امْرَأَتَهُ تَدْعُونِي زَانِيَةً، فَإِنْ كُنْتُ لَهَا فَانْهَهُ عَنْ غَشَيَانِي، وَإِنْ كُنْتُ لَهُ فَانْهَ امْرَأَتَهُ عَنْ قَذْفِي، فَأَرْسَلَ إِلَى الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ: «تَطَأُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «مِنْ أَيْنَ؟»، قَالَ: وَهَبَتْهَا لِي امْرَأَتِي، قَالَ: «وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَكُنْ وَهَبَتْهَا لَكَ لَتَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ مَرْجُومًا» ثُمَّ. . . . . .، وَقَالَ: «انْطَلِقَا إِلَى امْرَأَةِ الْمُغِيرَةِ فَأَعْلِمَاهَا لَئِنْ لَمْ ⦗٥١٧⦘ تَكُونِي وَهَبْتِهَا لَنَرْجُمَنَّهُ»، قَالَ: فَأَتَيَاهَا فَأَخْبِرَاهَا، فَقَالَتْ: يَا لَهْفَاهُ، أَتُرِيدُ أَنْ يُرْجَمَ بَعْلِي لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَقَدْ وَهَبْتُهَا لَهُ، قَالَ: فَخَلَّى عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute