٣١٨٤١ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " انْطَلَقَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَانْطَلَقَ شِبْرٌ وَشُبَيْرٌ، فَانْتَهَوْا إِلَى جَبَلٍ فِيهِ سَرِيرٌ فَنَامَ عَلَيْهِ هَارُونُ فَقُبِضَ رُوحُهُ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ فَقَالُوا: أَنْتَ قَتَلْتَهُ، حَسَدْتَنَا عَلَى خُلُقِهِ أَوْ عَلَى لِينِهِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - الشَّكُّ مِنْ سُفْيَانَ - قَالَ: كَيْفَ أَقْتُلُهُ وَمَعِي أَبْنَاؤُهُ، قَالَ: فَاخْتَارُوا سَبْعِينَ رَجُلًا، قَالَ ⦗٣٣٤⦘: فَاخْتَارُوا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ عَشْرَةً، قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} [الأعراف: ١٥٥] فَانْتَهَوْا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: مَنْ قَتَلَكَ يَا هَارُونُ؟ قَالَ: مَا قَتَلَنِي أَحَدٌ، وَلَكِنْ تَوَفَّانِي اللَّهُ، قَالُوا: يَا مُوسَى مَا نَعْصِي؟ قَالَ: فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ، فَجَعَلَ يَتَرَدَّدُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَيَقُولُ: {لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ} [الأعراف: ١٥٥]، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ فَأَحْيَاهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute