٣٢٠٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَهْمَسٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَقْرَعُ، شَكَّ كَهْمَسٌ: لَا أَدْرِي الْأَقْرَعُ الْمُؤَذِّنُ هُوَ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى الْأُسْقُفِ قَالَ: فَهُوَ يَسْأَلُهُ وَأَنَا قَائِمٌ عَلَيْهِمَا أُظِلُّهُمَا مِنَ الشَّمْسِ فَقَالَ: «هَلْ تَجِدُنِي فِي كِتَابِكُمْ؟» فَقَالَ: صِفَتَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ، قَالَ: «كَيْفَ تَجِدُنِي؟» قَالَ: أَجِدُكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ، قَالَ: فَنَقَطَ عُمَرُ وَجْهَهُ وَقَالَ: «قَرْنُ حَدِيدٍ؟» قَالَ: أَمِيرٌ شَدِيدٌ، فَكَأَنَّهُ فَرِحَ بِذَلِكَ، قَالَ: «فَمَا تَجِدُ بَعْدِي؟» قَالَ: خَلِيفَةً صَدَقَ يُؤْثِرُ أَقْرَبِيهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: «يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفَّانَ»، قَالَ: «فَمَا تَجِدُ بَعْدَهُ؟» قَالَ: صَدْعَ حَدِيدٍ، قَالَ: وَفِي يَدِ عُمَرَ شَيْءٌ يُقَلِّبُهُ فَنَبَذَهُ فَقَالَ: «يَا دَافِرَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً»، قَالَ: فَلَا تَقُلْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ خَلِيفَةٌ مُسْلِمٌ أَوْ رَجُلٌ صَالِحٌ وَلَكِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ وَالسَّيْفُ مَسْلُولٌ وَالدَّمُ مُهْرَاقٌ، قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «الصَّلَاةَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute