٣٣٨٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا غَزَا سَلْمَانُ بَلَنْجَرَ أَصَابَ فِي قِسْمَتُهُ صُرَّةً مَنْ مِسْكٍ , فَلَمَّا رَجَعَ اسْتَوْدَعْتُهَا امْرَأَتَهُ , فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قَالَ لِامْرَأَتِهِ وَهُوَ يَمُوتُ: " أَرِينِي الصُّرَّةَ الَّتِي اسْتَوْدَعْتُكَ , فَأَتَتْهُ بِهَا فَقَالَ: ائْتِنِي بِإِنَاءٍ نَظِيفٍ , فَجَاءَتْ بِهِ فَقَالَ , أَدِيفِيهِ ثُمَّ انْضَحِي بِهِ، حَوْلِي فَإِنَّهُ يَحْضُرُنِي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَجِدُونَ الرِّيحَ , ثُمَّ قَالَ: أَخْرِجِي عَنِّي وَتَعَاهَدِينِي , فَخَرَجَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ وَقَدْ قَضَى "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute