٣٤٢٧٢ - حَدَّثَنَا، عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ، أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " مَاتَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ , فَوَجَدَ عَلَيْهِ وَجْدًا شَدِيدًا حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِيهِ وَفِي قَضَائِهِ , فَبَرَزَ ذَاتَ يَوْمٍ مَلَكَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ لِلْخُصُومِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا: إِنِّي بَذَرْتُ بَذْرًا حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ وَاسْتَحْصَدَ مَرَّ هَذَا بِهِ فَأَفْسَدَهُ , فَقَالَ لِلْآخَرِ: مَا تَقُولُ؟ فَقَالَ: صَدَقَ , أَخَذْتُ الطَّرِيقَ فَأَتَيْتُ عَلَى ذَرْعٍ ⦗٧١⦘ فَنَظَرْتُ يَمِينًا وَشِمَالًا , فَإِذَا الطَّرِيقُ عَلَيْهِ فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلْآخَرِ: لِمَ بَذَرْتَ عَلَى الطَّرِيقِ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَأْخَذَ النَّاسِ عَلَى الطَّرِيقِ؟ فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانَ , فَلِمَ تَحْزَنُ عَلَى ابْنِكَ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ مَيِّتٌ وَأَنَّ سَبِيلَ النَّاسِ إِلَى الْآخِرَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute