حَدَّثَنَا
٣٥٠٩٢ - عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: " غَضِبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَوْمًا، فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، وَكَانَتْ فِيهِ حِدَةٌ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُهُ حَاضِرٌ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَدْ سَكَنَ غَضَبُهُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ فِي قَدْرِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ، وَفِي مَوْضِعِكَ الَّذِي وَضَعَكَ اللَّهُ فِيهِ وَمَا وَلَّاكَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِ عِبَادِهِ يَبْلُغُ بِكَ الْغَضَبُ مَا أَرَى؟ قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ فَأَعَادَ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فَقَالَ: أَمَا تَغْضَبُ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ؟ قَالَ: قَالَ: مَا يُغْنِي عَنِّي سَعَةُ جَوْفِي إِنْ لَمْ أُرَدِّدْ فِيهِ الْغَضَبَ حَتَّى لَا يَظْهَرَ مِنْهُ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute