حَدَّثَنَا
⦗١٨٠⦘
٣٥١٣٧ - عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: " كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ لَمْ يَتَحَابَّ رَجُلَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ , قَالَ: فَلَمَّا سُيِّرَ مَذْعُورٌ أَوْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: لَقِيَ مَذْعُورٌ مُطَرِّفًا فَجَعَلَ يُذَاكِرُهُ , قَالَ مُطَرِّفٌ: فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَيْ أَخِي , عَلَامَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ وَذَهَبَ اللَّيْلُ , فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ فِيكَ , ثُمَّ يُذَاكِرُهُ السَّاعَةَ فَيَقُولُ: يَا أَخِي , عَلَامَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ وَذَهَبَ اللَّيْلُ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ فِيكَ , فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدْ سُيِّرَ , فَعَرَفْتُ لَيْلَتَيْنِ فَضْلَهُ عَلَيَّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute