أَخْبَرَنَا
٣٦٠٣٩ - مَسْلَمَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الزَّيَّاتُ الْمَالِكِيُّ، بِمَكَّةَ إِمْلَاءً مِنْ حِفْظِهِ حَدَّثَنَا أَبُو حَارِثَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَسَّانِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جَيْشِ مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلْنَا بِالْمَدِينَةِ دَخَلْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , فَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ: أَمِنْ هَذَا الْجَيْشِ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ , أَتَدْرِي إِلَى مَنْ تَسِيرُ؟ إِلَى أَوَّلِ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ , وَإِلَى ابْنِ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى ابْنِ أَسْمَاءَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ , وَإِلَى مَنْ حَنَّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ , وَأَمَّا وَاللَّهِ لَئِنْ جِئْتُهُ نَهَارًا لَتَجِدَنَّهُ صَائِمًا , وَلَئِنْ جِئْتُهُ لَيْلًا لَتَجِدَنَّهُ قَائِمًا , وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ أَطْبَقُوا عَلَى قَتْلِهِ لَكَبَّهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ , قَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ: مَا مَضَتْ إِلَّا أَيَّامٌ حَتَّى صَارَتِ الْخِلَافَةُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَوَجَّهَنَا إِلَيْهِ فَقَتَلْنَاهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute