حَدَّثَنَا
٣٦٤٤١ - مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، قَالَ: " الْقَسَامَةُ حَقٌّ قَضَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَيْنَمَا الْأَنْصَارُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْهُمْ , ثُمَّ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُمْ بِصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ فِي دَمِهِ , فَرَجَعُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: قَتَلَنَا الْيَهُودُ وَسَمَّوْا رَجُلًا مِنْهُمْ , وَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ بَيِّنَةٌ , فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شَاهِدَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ حَتَّى أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمْ بِرُمَّتِهِ , فَلَمْ تَكُنْ لَهَا فَقَالَ: اسْتَحِقُّوا بِخَمْسِينَ تِهَامَةٍ أَدْفَعْهُ إِلَيْكُمْ بِرُمَّتِهِ , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا نَكْرَهُ أَنْ نَحْلِفَ عَلَى غَيْبٍ , فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ قَسَامَةَ الْيَهُودِ بِخَمْسِينَ مِنْهُمْ , فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ الْيَهُودَ لَا يُبَالُونَ الْحَلِفَ , مَتَى مَا نَقْبَلُ هَذَا مِنْهُمْ يَأْتُوا عَلَى آخِرِنَا , فَوَدَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ " وَذَكَرُوا أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ: لَا تُقْبَلُ أَيْمَانُ الَّذِينَ يَدَّعُونَ الدَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute