حَدَّثَنَا
٣٦٩٥٤ - عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ , فَجَاءَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَحَرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ , فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا مَرَّتَيْنِ» , قَالَ: وَجَاءَتْهُ خَوْلَةُ فَقَالَ: «إِنِّي نُبِّئْتُ أَنَّ بِنْتَ خُزَاعَةَ ذَاتُ حُلِيٍّ , فَنَفِّلَنِّي حُلِيَّهَا إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ الطَّائِفَ غَدًا» , قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ أَذِنَ لَنَا فِي قِتَالِهِمْ؟ فَقَالَ رَجُلٌ نَرَاهُ عُمَرَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا مَقَامُكَ عَلَى قَوْمٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ فِي قِتَالِهِمْ؟ قَالَ: فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالرَّحِيلِ , فَنَزَلَ الْجِعْرَانَةَ فَقَسَّمَ بِهَا غَنَائِمَ حُنَيْنٍ , ثُمَّ دَخَلَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ , ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute