حَدَّثَنَا
٣٦٩٧٤ - أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ , ُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ: لَمَّا جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُ قَتْلِ زَيْدٍ وَجَعْفَرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ نَعَاهُمْ إِلَى النَّاسِ وَتَرَكَ أَسْمَاءَ حَتَّى أَفَاضَتْ مِنْ عَبْرَتِهَا: ثُمَّ أَتَاهَا فَعَزَّاهَا، وَقَالَ: " ادْعِي لِي بَنِي أَخِي , قَالَ: فَجَاءَتْ بِثَلَاثَةِ بَنِينَ كَأَنَّهُمْ أَفْرَاخٌ , وَقَالَتْ: فَدَعَا الْحَلَّاقَ فَحَلَقَ رُءُوسَهُمْ ; فَقَالَ: أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ , وَأَمَّا عَوْنٌ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي , وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَشَالَهَا ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ» , قَالَ: فَجَعَلَتْ أُمُّهُمْ تَفْرَحُ لَهُمْ , فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَخْشَيْنَ عَلَيْهِمِ الضَّيْعَةَ , وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute