حَدَّثَنَا
٣٦٩٩٦ - عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ , ُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ , وَحَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ , وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ , خَرَجُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ يَنْظُرُونَ عَلَى مَنْ تَكُونُ الدَّبْرَةُ , فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ فَقَالُوا: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَا فَعَلَ النَّاسُ؟ قَالَ: لَا يَسْتَقْبِلُهَا مُحَمَّدٌ أَبَدًا , قَالَ: وَذَلِكَ حِينَ تَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَرَبٌّ مِنْ قُرَيْشِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَبِّ الْأَعْرَابِ , يَا فُلَانُ، اذْهَبْ فَأْتِنَا بِالْخَبَرِ لِصَاحِبٍ لَهُمْ , قَالَ: فَذَهَبَ حَتَّى كَانَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْقَوْمِ , فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ: يَا لِلْأَوْسِ، يَا لِلْخَزْرَجِ , وَقَدْ عَلَوَا الْقَوْمَ , وَكَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute