٣٧٨٩٨ - يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالْمَدَائِنِ بِقَنْطَرَةٍ فَقَالَ: قَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ خَارِجَةً تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِيهِمْ ذُو الثُّدَيَّةِ , وَإِنِّي لَا أَدْرِي أَهُمْ هَؤُلَاءِ أَمْ غَيْرُهُمْ , قَالَ: فَانْطَلَقُوا يُلْقِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَقَالَتِ الْحَرُورِيَّةُ: لَا تُكَلِّمُوهُمْ كَمَا كَلَّمْتُمُوهُمْ يَوْمَ حَرُورَاءَ , فَكَلَّمَهُ. . . , قَالَ: فَشَجَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالرِّمَاحِ , فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ عَلِيٍّ: قَطِّعُوا الْعَوَالِيَ , قَالَ: فَاسْتَدَارُوا فَقَتَلُوهُمْ وَقُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ اثْنَا عَشَرَ أَوْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ , فَقَالَ: الْتَمِسُوهُ , فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِّبْتُ , اعْمَلُوا ⦗٥٥٦⦘ وَاتَّكِلُوا , فَلَوْلَا , أَنْ تَتَكَلَّمُوا لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَكُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ , ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ شَهِدَنَا نَاسٌ بِالْيَمَنِ , قَالُوا: كَيْفَ ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: كَانَ هَدَاهُمُ اللَّهُ مَعَنَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute