٨٥٨٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ، قَالَ: فَأَنْزَلَنَا فِي قُبَّةٍ لَهُ، وَنَزَلَ إِخْوَانُنَا الْأَحْلَافُ عَلَى مُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيُحَدِّثُنَا وَكَانَ أَكْثَرُ حَدِيثِهِ يُشْكِي قُرَيْشًا، وَيَقُولُ: «وَلَا سَوَاءَ كُنَّا بِمَكَّةَ إِلَّا مُسْتَضْعَفِينَ مُسْتَذَلِّينَ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ كَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالًا عَلَيْنَا»، وَلَنَا قَالَ: فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَطْوَلَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ»، فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَزِّبُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: كَانَ يُحَزِّبُهُ ثَلَاثًا، وَخَمْسًا وَسَبْعًا وَتِسْعًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبَ الْمُفَصَّلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute