١٤٠٤ - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، نَا عَلِيٌّ، نَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ؛ قَالَ: وَفَدْنَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: مَنِ الَّذِي يَقُولُ:
(حَلَفْتُ فَلَمْ تَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رَيْبَةً ... وَلَيْسَ وَرَاءَ اللهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ)
(فَلَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أَخًا لا تَلُمَّهُ ... عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ)
قَالُوا: النَّابِغَةُ. قَالَ: فَمَنِ الْقَائِلُ:
(أَلا سُلَيْمَانُ إِذْ قَالَ الْمَلِيكُ لَهُ ... قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فأزجرها عَنِ الْفَنَدِ)
(أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلِقًا ثِيَابِي ... عَلَى وَجَلٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ)
(فألفيت الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا ... كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لا يَخُونُ)
قَالَ: قَالُوا: النَّابِغَةُ. قَالَ: فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ ⦗٢٥٠⦘:
(وَلَسْتُ بِدَاخِرٍ لِغَدٍ طَعَامًا ... حَذَارَ غَدٍ لِكُلِّ غَدٍ طَعَامُ)
قُلْنَا: النَّابِغَةُ. قَالَ: النَّابِغَةُ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ وَأَعْلَمُ النَّاسِ بِالشِّعْرِ. يَزِيدُ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ
[إسناده ضعيف] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute