١٤٥٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: ⦗٢٩٤⦘ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى النَّارَ لَمْ يَرَ عِنْدَهَا أَحَدًا، فَاسْتَوْحَشَ، فَنُودِيَ مِنَ الشَّجَرَةِ: اخْلَعْ نَعْلَيْكَ. فَوَقَعَ عَلَيْهِ الرَّعْدَةُ وَأَسْرَعَ بِالْإِجَابَةِ: لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ. وَتَابَعَ التَّلْبِيَةَ اسْتِئْنَاسًا مِنْهُ بِالصَّوْتِ، وَسُكُونًا إِلَيْهِ، فَنُودِيَ: يَا مُوسَى! إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. فَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا، فَلَمَّا أَفَاقَ؛ قَالَ: إِلَهِي! إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتَكَ وَلا أَرَى مَكَانَكَ؛ فَأَيْنَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: يَا مُوسَى! أَنَا فَوْقُكَ، وَأَمَامُكَ، وَخَلْفُكَ، وَمُحِيطًا بِكَ، وَأَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنَ نَفْسِكَ (يُرِيدُ أَنِّي أَعْلَمُ مِنْكَ بِنَفْسِكَ) ، إِذَا نَظَرْتَ إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، خَفِيَ عَنْكَ مَا وَرَاءَكَ، وَإِذَا سَمَوْتَ بِطَرْفِكَ إِلَى ما فَوْقِكَ ذَهَبَ عَنْكَ عِلْمُ مَا تَحْتِكَ وَأَنَا لا تَخْفَى عَلَيَّ خَافِيَةٌ مِنْكَ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِكَ
[إسناده واه جداً] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute