١٤٧٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ، نَا الزِّيَادِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ؛ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ الْمَدَائِنِيِّ؛ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَهْلُ الْحَرَّةِ؛ هَتَفَ هَاتِفٌ بِمَكَّةَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ مَسَاءَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ جَالِسٌ يَسْمَعُ:
(قُتِلَ الخيار بنو الخيار ... ذووا الْمَهَابَةِ وَالسَّمَاحِ)
(وَالصَّائِمُونَ الْقَائِمُونَ ... القانتون أولوا الصَّلاحِ)
(الْمُهْتَدُونَ الْمُتَّقُونَ ... السَّابِقُونَ إِلَى الْفَلاحِ ⦗٣١٦⦘)
(مَاذَا بِوَاقِمِ وَالْبَقِيعِ ... مِنَ الْجَحَاجِحِ وَالصِّيَاحِ)
(وبقاع يشرب وَيْحَهُنَّ ... مِنَ النَّوَادِبِ وَالصِّيَاحِ)
فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ لِأَصْحَابِهِ: يَا هَؤُلاءِ! قَدْ قُتِلَ أَصْحَابُكُمْ؛ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute