للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٣٦ - / م - أَنْشَدَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا؛ قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ لِبَعْضِهِمْ:

(حَسْبُنَا اللهُ بَاطِلًا مَا سِوَاهُ ... أَحَدٌ لا يُخَيِّبُ رَاجٍ رَجَاهُ)

(مَلِكٌ يَنْشُرُ الْمُلُوكَ وَيَطْوِي ... جَلَّ سُلْطَانُهُ وَعَزَّ حِمَاهُ ⦗٣٧٩⦘)

(قَاهِرٌ قَادِرٌ قَرِيبٌ بَعِيدٌ ... مُسْتَجِيبٌ لِكُلِّ دَاعٍ دَعَاهُ)

(وَهُوَ الْبَاطِنُ الَّذِي لَيْسَ يَخْفَى ... وَهُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي لا تَرَاهُ)

(كُلَّمَا لَيْسَ مِنْهُ بُدٌّ وَإِنْ قِيلَ ... بَعِيدُ الْمَدَى قَرِيبٌ مَدَاهُ)

(نَغَّصَ الْمَوْتُ كُلَّ لَذَّةِ عَيْشٍ ... يَا لَقَوْمٍ لِلْمَوْتِ مَا أَوْحَاهُ)

(عَجَبًا أَنَّهُ إِذَا مَاتَ حَيٌّ ... صَدَّ عَنْهُ حَبِيبُهُ وَجَفَاهُ)

(حَيْثُمَا وُجِّهَ امْرُؤٌ لِيَفُوتَ الْمَوْتُ ... فَالْمَوْتُ وَاقِفٌ بِحِذَاهُ)

(إِنَّمَا الشَّيْبُ لِابْنِ آدَمَ نَاعٍ ... قَامَ فِي عَارِضَيْهِ ثُمَّ نَعَاهُ)

(كَمْ تَرَى اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَدُومَانِ ... لِمَنْ مَدَّ لَهْوُهُ وَصِبَاهُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>