وَكَانَ إِبْرَاهِيم بْن أدهم كبير الشأن فِي بَاب الورع.
يحكي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أطب مطعمك ولا حرج عليك أَن لا تقوم الليل ولا تصوم النهار، وقيل: كَانَ عامة دعائه اللَّهُمَّ انقلني من ذل معصيتك إِلَى عز طاعتك.
وقيل: لإبراهيم بْن أدهم: إِن اللحم قَدْ غلا , فَقَالَ: أرخصوه أي لا تشتروه، وأنشد فِي ذَلِكَ:
وإذا غلا شَيْء عَلَي تركته ... فيكون أرخص مَا يَكُون إذ غلا