للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوحق أيام الصبا ووصالنا ... قسما بها وبنعمة الخلاق١

ما مر من يوم ولا من ليلة ... إلا إليك تجددت أشواقي

سقيا لأيام حباني طيبها ... ورد الخدود ونرجس الأحداق٢

١٤٦- سليمان بن بنين بن خلف، النحوي، الشافعي، الأنصاري٣.

من أصحاب ابن بري٤. له مصنفات في العربية والعروض٥.

مات سنة ٦١٤ ٦.

١٤٧- سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي النحوي٧.

من أهل مالقة٨، أبو الحسين بن الطراوة.

أخذ النحو عن أبي الحجاج الأعلم٩، وأبي بكر الشرشائي الأديب، وأبي مروان بن سراج١٠ وأخذ الكتاب عن الثلاثة. طاف بلاد الأندلس، وكان أعلم أهل عصره بالأدب والعربية. له مصنفات منها: "الإفصاح على الإيضاح".


١ رواية البيت في "أ":
فوحق أيام الحمى ووصالها
..........
٢ رواية البيت في "أ":
سقيا لأيام جني لي طيبها
............
٣ ترجمته في معجم الأدباء ١١/ ٢٤٤ وبغية الوعاة ١/ ٥٩٧ والأعلام ٣/ ١٨٣ وفيه: "عالم بالأدب توفي بالقاهرة".
٤ ترجم له المصنف برقم ١٧٢.
٥ منها اتفاق المباني وافتراق المعاني في اللغة، ولباب الألباب في شرح كتاب سيبويه.
٦ هذا يوافق رواية السيوطي في بغية الوعاة. أما وفاته في معجم الأدباء فكانت سنة ٦١٣.
٧ ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص٢٩٨ وبغية الوعاة ١/ ٦٠٢ وتكملة الصلة ٢/ ٧٠٤ والأعلام ٣/ ١٩٦ ومعجم المؤلفين ٤/ ٢٧٤ وهدية العارفين ١/ ٣٩٨.
٨ مالقة: مدينة كبيرة في جنوبي الأندلس، على شاطئ البحر المتوسط، بين الجزيرة الخضراء والمرية.
٩ الشنتمري. وقد ترجم له المصنف برقم ٤١٩.
١٠ هو عبد الملك بن سراج، مولى بني أمية، وزير، أديب، من بيت علم ووقار. أحيا كتبا كثيرة كاد يفسدها الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها. توفي سنة ٤٨٩.

<<  <   >  >>