للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكتاب في النهر١، فأنشد أبو القاسم بن العريف٢ في ذلك:

قد غاص في البحر كتاب الفصوص ... وهكذا كل ثقيل يغوص

فضحك الحاضرون، فقال صاعد مرتجلا:

عاد إلى معدنه، إنما ... توجد في قعر البحار الفصوص٣

وكان خليعا مولعا بالشراب واللعب، فلم يؤخذ عنه العلم. مات سنة ٤١٠ ٤.


١ روت هذه الحادثة كثير من المصادر. ومنها بغية الملتمس ص٣١٩، وفي خزانة القرويين نسخة مخطوطة منه أصابها بقع ماء، إلا أنها نسخت سنة ٩٦٩. انظر "مجلة معهد المخطوطات. المجلد الخامس. الجزء الأول ص١٢".
٢ ترجم له المصنف برقم ١١٤.
٣ هذه الرواية توافق رواية ياقوت في معجم الأدباء.
وفي "أ": "في أقعر البحار" تصحيف.
وروايته في وفيات الأعيان وبغية الوعاة:
عاد إلى معدنه، إنما ... تخرج من قعر البحار الفصوص
٤ وفاته في معجم الأدباء ووفيات الأعيان سنة ٤١٧، وفي الفلاكة والمفلوكون مثل ذلك زيادة: بصقلية وعدة ابن العماد في الشذرات في وفيات الأعيان سنة ٤١٧ أيضا. وعند القفطي سنة ٤١٩.

<<  <   >  >>