للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تخرج على ابن الشجري، وابن الجواليقي، يعرف بالعتابي١، وعتاب: محلة ببغداد. مات سنة خمسين وخمسمائة٢.

٣٤٨- محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الأنصاري٣.

من أهل مالقة، أبو عبد الله الشلوبين، قرأ على الأستاذ أبي عبد الله بن أبي صالح، وأخذ عنه علم العربية، وغير ذلك. ألف كتابا في الآيات التي استشهد بها سيبويه، وأوضح وجه استشهادها، وما ينكر عليه في ذلك، ووجه تخلصه، فجاء كتابا مفيدا، يقارب نصف الكتاب، وشرح الجزولية، وهو من تلامذة ابن عصفور مدة إقامته بمالقة.

توفي في حدود ستين وستمائة.

٣٤٩- محمد بن علي بن موسى الأنصاري، الخزرجي، المحلي٤.

النحوي، الأديب، العروضي، أبو بكر الأمين، له تصانيف في العربية والعروض نظما ونثرا، ومنها: كتاب المفتاح في النحو، وكتب خطا حسنا.

ومن غريب ما اتفق له أنه جلس يوما في القيسارية٥ عند صاحب له، وإذا


١ نسبة إلى العتابيين، وهي إحدى محال بغداد، كان يسكنها صاحب الترجمة، ثم تركها وسكن في الجانب الشرقي. وفيات الأعيان.
٢ هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة، وفي إنباه الرواة وبغية الوعاة والوافي بالوفيات سنة ٥٥٦.
٣ ترجمته في بغية الوعاة ١/ ١٨٧ ومعجم المؤلفين ١١/ ٣٨. وانظر كشف الظنون ص١٤٢٧.
ويعرف بالشلوبين الصغير.
٤ ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص٩١ وبغية الوعاة ١/ ١٩٢ ومفتاح السعادة ١/ ٢١٧ والأعلام ٧/ ١٧٢ ومعجم المؤلفين ١١/ ٦٦. وهو في بغية الوعاة: "أمين الدين الحلي". وفي طبقات ابن قاضي شهبة: "أمين الدين المحلي". والمحلي نسبة إلى المحلة بمصر.
٥ القيسارية: بناء مربع على شكل أروقة، يشتمل على غرف ومختزن وحوانيت للتجار.
وجمعها قياسر. ولعل المراد هنا المتجر. ذيل المعاجم العربية لدوزي.

<<  <   >  >>