للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله:

خلق الناس للبقاء فضلت ... أمة يحسبونهم للنفاد١

إنما ينقلون من دار أعمال ... إلى دار شقوة أو رشاد

توفي سنة ست وعشرين وأربعمائة٢

٤٢- أحمد بن شريس، أبو السميدع٣.

أخذ عن أبي ثور النجار. ذو فهم، أديب، فقيه، أخباري، من أصحاب حمدون النعجة٤. مات سنة سبع وسبعين ومائتين٥.

٤٣- أحمد بن عبد الكريم الجياني، الملقب بالريوكي.

ذو حظ من العربية والشعر.

٤٤- أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن٦.

النحوي الشريسي٧. له شرح "الإيضاح"٨، وشرح "الجمل" للزجاجي٩


١ في الأصلين: "يحسبونها للنفاد"، والتصحيح من المصادر.
٢ وفاته في إنباه الرواة سنة ٤٤٩، وولادته سنة ٣٦٣.
٣ ترجمته في طبقات الزبيدي ص١٦٥ وإنباه الرواة ١/ ٤٥ وبغية الوعاة ١/ ٣٠٨، وهو فيه: "أحمد بن سريس"، وكذلك في "ب".
٤ ترجم له المصنف برقم ١١٩.
٥ وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة ٢٩٧.
٦ ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص١٨٢ مكرر، ونفح الطيب١/ ٣٨٢ وبغية الوعاة ١/ ٣٣١ وفيه: "كان مبرزا في المعرفة والنحو، حافظا للغات، ذاكرا للآداب، كاتبا بليغا فاضلا ثقة، عني بالرحلة في طلب العلم" والأعلام ١/ ١٥٨ ومعجم المؤلفين ١/ ٣٠٥.
٧ شريس: بلدة قرب إشبيلية، واسمها اليوم "خيريث الفرو نتيرة"، ولد وتوفي بها.
٨ للفارسي: كما في الأعلام ١/ ١٥٨.
٩ عبد الرحمن بن إسحاق، أبو القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم ١٩٧.

<<  <   >  >>