أن يوجد غيرك، أي يقارن شيء فردانيتك، أو يثني وحدانيتك" اهـ. ج١ ص ا ١٤ من النسخة الأميرية".
٢- وعند تفسيره لقوله تعالى في سورة الواقعة:{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ} أو يقول ما نصه: "نحن خلقناكم بأظهاركم بوجودنا وظهورنا في ظهوركم "أهـ ج٢ ص ا ٢٩ من النسخة الأميرية".
٣- وعند تفسيره لقوله تعالى في سورة الحديد:{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} يقول ما نصه: "وهو معكم أينما كنتم بوجودكم به، وظهوره في مظاهركم " أهـ ج٢ ص ٢٩٤ من النسخة الأميرية".
٤- وعند تفسيره لقوله تعالى في سورة المزمل:{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} قال ما نصه: "واذكر اسم ربك " الذي هو أنت، أي اعرف نفسك واذكرها ولا تنسها فينسك الله، واجتهد لتحصيل كمالها بعد معرفة حقيقتها "رب المشرق والمغرب " أي الذي ظهر عليك نوره فطلع من أفق وجودك بإيجادك، والمغرب الذي اختفى بوجودك وغرب نوره فيك واحتجب لك "اهـ ج٢ ص ٣٥٢ من النسخة الأميرية".
وبعد: فهذه نماذج تكشف عن روح هذا التفسير وهي روح كلها شر، وكتاب هذا شأنه يفسد على المسلمين عقيدتهم ويوقعهم في حيرة وشك من كتاب ربهم، ولهذا أرى من الواجب على المسئولين أن يصادروا ما طبع من هذا التفسير، ويحال دون طبع باقيه وإخراجه للناس مخافة أن يفتنوا في دينهم، ويضلوا في فهم كتاب ربهم.