٢ آية ٥ من سورة الفاتحة، وما ذكره الزمخشري من اللطائف المخصوصة هنا قوله «وممّا اختص به هذا الموضع أنّه لما ذكر الحقيق بالحمد وأجرى عليه تلك الصفات العظام تعلق العلم بمعلوم عظيم الشأن حقيق بالثناء، وغاية الخضوع والاستعانة في المهمات، فخوطب ذلك المعلوم المتميز بتلك الصفات فقيل: إياك يا من هذه صفاته نخص بالعبادة والاستعانة لا نعبد غيرك ولا نستعينه، ليكون الخطاب أدل على أن العبادة له لذلك التميز الذي لا تحق العبادة إلا به". الكشاف ١/٦٤-٦٥. وفحوى كلام السكاكي قريبة مما ذكره الزمخشري.. انظر المفتاح (٢٠٢- ٢٠٣) . ٣ ساقط من (م) . ٤ في م: تمييزه. ٥ في المطوّل: بالحمد. ٦ في (م) : فلمّا وفي (د) فكلّما، وما أثبته من المطوّل. ٧ في (د) : المعاش. ٨ في (د) ثالثها. ٩ في (د) : العالم. ١٠ في (م) المعاد العياد.